slow eating will reduce blood sugar !!

نعم، تناول الطعام ببطء يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل، وهو ما يُعرف بالاستجابة السكرية (glycemic response).
تشير
الأبحاث إلى أن سرعة تناول الطعام تؤثر بشكل كبير على كيفية تعامل الجسم مع الجلوكوز، مما يؤثر بدوره على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تأثير سرعة الأكل على مستويات السكر في الدم

• الأكل السريع: يرتبط بتناول كميات أكبر من الطعام في وقت أقصر، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. دراسة ليتوانية أظهرت أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة لديهم أكثر من ضعف خطر الإصابة بالسكري مقارنة بمن يأكلون ببطء .(PubMed Central)

• الأكل البطيء: يساعد على تحسين الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة ويؤدي إلى استجابة سكرية أكثر استقرارًا. كما أن تناول الطعام ببطء يزيد من إفراز هرمونات الشبع مثل PYY وGLP-1، التي تلعب دورًا في تنظيم الشهية وتحسين حساسية الإنسولين .(PubMed Central)

أهمية ترتيب تناول الطعام

بالإضافة إلى سرعة الأكل، فإن ترتيب تناول الأطعمة يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم. تشير الدراسات إلى أن بدء الوجبة بتناول الخضروات والبروتين قبل الكربوهيدرات يمكن أن يقلل من ارتفاع السكر بعد الأكل، حتى عند تناول الطعام بسرعة .(UCLA Health)

نصائح لتناول الطعام ببطء

• المضغ الجيد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تحسين الهضم ويمنح الجسم وقتًا للشعور بالشبع.

• استخدام أدوات تناول الطعام الصغيرة: مثل الملاعق الصغيرة أو العيدان، لتقليل كمية الطعام المتناولة في كل لقمة.

• وضع الشوكة أو الملعقة بين اللقمات: لإبطاء وتيرة الأكل ومنح الجسم وقتًا للتفاعل مع الإشارات الشبع.

• تجنب المشتتات: مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للتركيز على الطعام والاستمتاع به.

الخلاصة

تناول الطعام ببطء ليس فقط مفيدًا للتحكم في مستويات السكر في الدم، بل يساهم أيضًا في تحسين الهضم والشعور بالشبع، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. من خلال تبني عادات الأكل البطيء وترتيب تناول الأطعمة بشكل مناسب، يمكن تحقيق فوائد صحية مهمة على المدى الطويل.